!الشعب يطالب بحكومة الكفاءات

بقلم: أم الخير شنفاوي

في ظلّ تسارع الأحداث بالجزائر وجب وجود مؤطرين ومختصين ونشطاء لقيادة البلاد نحو بر الأمان، فقد تأكد الشعب من ضرورة إعداد قائمة متنوعة الشخصيات، خاصة من فئة الشباب، التي يشهد لها الشعب اليوم بالكفاءة والنزاهة، والتي باستطاعتها قيادة الحراك المتواصل والإطاحة بجلّ رؤوس الفساد، وقيادة الحكومة الجزائرية قيادة رشيدة، ومن الشخصيات التي تتميّز بالثقة والأمانة والمسؤولية، والتي يطالب كثير من أبناء الجزائر من أن تتقلد الحقائب الوزارية، سواء في مواقع التواصل الإجتماعي أو في ميدان المظاهرات، لتحقيق مطالبهم وخدمتهم، الرئيس السابق "اليامين زروال" والذي ينبغي -حسبهم- أن يعيّن مكان عبد القادر بن صالح رئيسا لمجلس الأمة، وتعيين "أحمد طالب الإبراهيمي" خلفا لـ"الطيب بلعيز" رئيس المجلس الدستوري، إضافة إلى تعيين "أحمد بن بيتور" على رأس الحكومة، ويشكل حكومة تكنوقراطية لضمان السير الحسن لأمور البلاد والعباد.

تنتشر على ساحات الحراك الشعبي ومنصات التواصل الإجتماعي العديد من الأسماء المقترحة لتأطير الحراك، موقع آفاق إلتقى ببعضهم وكانت آرائهم في قيادة الحراك متقاربة، فنجد الدكتور "فارس مسدور" والذي هو صاحب كفاءة عالية في المجال الإقتصادي يصرّح لنا حول توليه منصبا وزاريا "ليس حاليا، في المرحلة الإنتقالية، وإنّما في المرحلة اللاحقة، إما الإنتخابات الرئاسية أم بعدها"

علاوة على "مسدور" حاورنا الدكتور "مراد بوطاجين" المتميّز بالبرامج التلفزيونية، والذي علّق عن اختياره قائلا "لمّا فخامة الشعب الجزائري يذكر اسمي في قائمة الإطارات المقترحة مستقبلا، فأنا أفتخر وأسعد بهذا الطلب، خاصة بعد القضاء على الفساد والمفسدين"

وفي مجال العلوم السياسية والعلاقات الدولية أصبح العديد من المتظاهرين اليوم يطالبون بالدكتور الشاب "أحمد داودي"، وفي حديثه لنا عن ذكر شخصه كممثل، قال: "ما دامت المادة 7 تنصّ على أن الشعب صاحب السيادة، فإننا نرحب بكل القرارات التي تحقق مطالب الشعب، وأنا شخصيا أحيي من يقوم بذلك بكل احترافية ومهنية لأنّ مصلحة الوطن فوق كل اعتبار"

والمتابع يلفت انتباهه كذلك تفويض لكل من الإعلامي "قادة بن عمار"، والبرلمانية الشجاعة، كما وصفها رواد مواقع التواصل، "بسمة عزوار"، المتخصصة في التضامن والأسرة، بالإضافة إلى الإعلامي التربوي صاحب "سليمان بخليلي".

ومع كل الصراعات التي تشهدها الساحة السياسية الجزائرية هذه الفترة بالذات، ما يزال الشعب يصرّ ويطالب بقيادة الكفاءات والشخصيات النزيهة، لتطهير البلاد من جميع المفسدين.